الخميس، 23 ديسمبر 2010

قامت الكتلة الاسلامية بكلية فلسطين التقنية بتنظيم " يوم طبي "

انطلا قا من اهدف الكتلة الاسلامية ،والتي تهدف إلى خدمة طلابنا الاعزاء قامت بتنظيم "يوم طبي" يوم الاثنين بتاريخ19/12/2010 ،وقد اكدت الكتلة ان ذلك النشاط ياتي ضمن سلسلة من الخدمات التي تقدمها الكتلة الاسلامية .

تم بحمد الله إنشاء مدونة الكتلة الاسلامية -كلية فلسطين التقنية بتاريخ23/12/2010

التعريف:
الكتلة الإسلامية هي إطار طلابي فلسطيني يتبنى التصور الإسلامي الشامل في المجالات التربوية والنقابية والاجتماعية والثقافية والرياضية.

ترى الكتلة الإسلامية أن الأصل في العلاقة مع إدارة الجامعة هو الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مصلحة الجامعة والطلبة، وتعتقد الكتلة الإسلامية أن من مصلحة الجامعة والطالب أن تكون الحركة الطلابية قوية وفعالة وكذلك أن تكون الكتلة الإسلامية قوية وفعالة، وتعتمد الكتلة الإسلامية الحوار منهجًا وأسلوبًا في التعامل مع الإدارة، وتظن أن هذا هو الأسلوب الأمثل والأصح والأسلم في التعامل مع كافة قطاعات الجامعة، وإن مصلحة العقيدة والأمة والوطن والطالب هي الأساس لبناء العلاقات مع الآخرين وتنميتها، ومع ذلك فإن الكتلة الإسلامية لا تتردد في مواجهة إدارة الجامعة بالإضراب أو الاعتصام أو غيره من الوسائل دفاعًا عن حقوق الطلبة إذا اتضح لها أنه لا خيار لها إلا ذلك.

 وسائل الكتلة الإسلامية:
تعتمد الكتلة الإسلامية الوسائل المشروعة المتاحة لتحقيق أهدافها المذكورة أعلاه ومن ذلك: إقامة المؤتمرات ، وعقد الندوات والمحاضرات ، والأيام الدراسية لأغراض التوعية الدينية ، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية، وتقيم الكتلة الإسلامية عبر لجانها الخاصة الأسابيع ذات الأغراض المختلفة الممتدة لعدة أيام، وتشمل الندوات والمحاضرات والمعارض المختلفة وعرض الأفلام الوثائقية والتسجيلية والفقرات الفنية الهادفة، وتصدر الكتلة الإسلامية النشرات الدورية ، والنشرات الغير دورية في المناسبات المختلفة، والمجلات والصحف الغير دورية، وتواكب الكتلة الإسلامية كافة التطورات والأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية عبر بياناتها وإصداراتها المتنوعة، وتقيم الكتلة الإسلامية المهرجانات المختلفة، وتلجأ للمسيرات وعقد المؤتمرات الصحفية حسبما تقتضي الحاجة ، وتتنوع أساليب الكتلة الإسلامية وتختلف، وهي دائمة الإبداع والابتكار والاستحداث في وسائلها.


بما أن الكتلة "إسلامية" في طرحها ورؤيتها وتصوراتها، وبما أنها تحمل الدعوة الإسلامية أمانة ورسالة، فإن لها أهدافًا دعوية تسعى من أجل تحقيقها:
-     جعل مجتمع الجامعات إسلاميًا، وتهدف إلى حمل الطلبة على الالتزام بالإسلام عقيدة وأخلاقًا .. ثقافةً وسلوكًا.
-     الإسهام في إيجاد وخلق الفلسطيني المسلم الملتزم بدينه إسهامًا منها بذلك في الإعداد لمعركة شعبنا وأمتنا الحضارية والثقافية مع الأعداء والمحتلين.
-     المشاركة والإسهام في رفع لواء الإسلام حتى يسود كل الأرض و (حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله).
-     التأثير والإسهام في إصلاح هذا الواقع الفلسطيني باعتبارها جزء منه تتأثر به كما تتأثر كل قطاعات الشعب الفلسطيني
-     إقناع الناس بضرورة الحل الإسلامي لقضيتنا المركزية، وقضية التحرير والأرض والهوية، وذلك من منطلق إيمانها بأن لا حل إلا بالإسلام والرجوع إليه والأخذ بمنهجه وطريقته.
-     المشاركة في الدفاع عن الوطن وعن الشعب وحقوقه ومقدساته وقضاياه الوطنية.
-     توعية جمهور الطلبة وكل قطاعات الشعب الفلسطيني إلى حقيقة المفاوضات الجارية وما نتج عنها من "حلول" وما تمثله من خطر على حقوق شعبنا ومستقبله.
-     الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية وخاصة التعليمية منها من خطر التطبيع والصهاينة خاصة في الأجواء التي فرضتها الاتفاقيات الظالمة، وكذلك الحفاظ على تلك المؤسسات من مظاهر العسكرة وسيطرة الأجهزة الأمنية عليها.
-     وكطليعة للحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية، فهي تسعى إلى إصلاح الواقع الطلابي والشبابي الفلسطيني من خلال:
o    سعيها للدفاع عن قضايا الطلبة النقابية المختلفة ومتابعة همومهم ومشاكلهم المختلفة، فهي تسعى إلى تحسين الواقع التعليمي بما تتناسب ومتطلبات العصر وذلك بالسعي لتوفير كافة التخصصات في جامعات ومعاهد الوطن، وكذلك رفع نسبة حملة الشهادات الجامعية والدراسات العليا في الشعب، وهي كذلك تسعى إلى توفير إمكانية التعليم من الناحية المادية حتى لا تكون الدراسة الجامعية حكرًا على طبقة من المجتمع دون أخرى.
o    سعيها لدفع الحركة الطلابية لأخذ موقعها المتقدم في قيادة الشعب والجمهور الفلسطيني.
o    سعيها إلى إيجاد صبغة ما لتوحيد الحركة الطلابية في كل جامعتنا ومعاهدنا لتكون الحركة الطلابية أكثر تأثيرًا في الواقع الفلسطيني